الأحد، 16 أكتوبر 2011

قصيدة : لنا العربية الفصحى ، للذيب الصغير


 قصيدة للشاعر الفخر أحمدو بن عبد الله الحسني الملقب الذيب الصغير

مطلعها:                                                                                                          

سرت ركبا أميم فأم قاعا            أناخوا سحرة فمضوا سراعا






ألمت بعد هدأتنا فباتت
تري الركب المقلد والذراعا


إذ الكذاب نم على الدياجي
بسر الصبح ثم نما وشاعا


أرتنا ما تجن فأذكرتنا
غداة البين إذ زمعوا انتجاعا


وفي الظعن السوالك بطن غور
حبيب ما استطعت له وداعا


لحا الله الأوانس كلفتنا
سرى بين المهامه وارتياعا


وتذكارا إذا ذمل المطايا
وأشواقا نضيق بها ذراعا


مجانبهن فاقد طيب عيش
ومن يعلق بهن هواه ضاعا


سقى الله الربوع بذي العلندى
من الوسمي نثرة او ذراعا


ودارا من يفاع بني سعيد
عهدناها تكنفت الذراعا


وأسقى ذا النقي وما عهدنا
بقاعا ما نود بها بقاعا


وأطلال "الأحيمر ما" اللواتي
حوت قدما على الدمن ارتفاعا


كما حوت ارتفاعا في الزوايا
بنو المختار أطيبها طباعا


وأوفاها وأحلاها جوارا
وأنداها وأسطعها شعاعا


أولاك القوم من كرم السجايا
تذعذع مالهم والعرض ذاعا


فكم قد أسمعوا حكما فصاحا
وكم قد أشبعوا كرشا جياعا


ونحن العرب من بين الزوايا
ونحن أشمها في المجد باعا


لنا العربية الفصحى وإنا
أعم العالمين بها انتفاعا


فمُرْضَعنا الصغير بها يناغي
ومُرضِعه تكوره قناعا


فنأخذها من الكتب اعتمادا
بما فيها ونأخذها ارتضاعا


الا لايجحدن شرفا أثيلا
لنا من لايطيق لنا دفاعا


ولولانا بنو حسن تعاطت
مغارم عبؤها لن يستطاعا


فنحن أشدها في كل دهر
بحمد الله للسنن اتباعا


وما إن ضرنا أنا قليل
ففينا الجار عز فلن يراعا


فلم نجزع لقلتنا عديدا
ولم يحدث لأوجهنا امتقاعا


أبحنا للمخاوف كل ثغر
وزاحمنا على الأجم السباعا


وآوينا البيوت بكل فج
وكنا زادهم ولهم متاعا


ونحن النازلون على العوالي
ونقري الضيف في اللزبات صاعا


وأي قبيلة لم ترو عنا
من الأشعار أعذبها سماعا؟


على أصل الوجود هنا صلاة
كنشر المسك حين نما وضاعا

هناك 5 تعليقات:

  1. السلام عليكم ورحمة الله
    من فضلكم ماهو إعراب ما التي في البيت:وأطلال الاحيمر ما
    وشكرا

    ردحذف