السبت، 15 أكتوبر 2011

خيال الحبيب .. قصيدة للذيب الصغير

ما أحلى حين يبحر الشاعر بين أمواج العبارات الساحرة المليئة بمعاني الحياة والأمل والأخلاق، ليصنع لمتلقي إنتاجه فنا  نادرا ، لا ينتجه إلا المقتدرون في ثوب موسيقى شعري ناضج ، هكذا أبحر شاعرنا أحمدو بن عبد الله الملقب الذيب الصغير ، عندما تغنى شعرا جميلا ، يعكس عاطفة المحب ، ولهفة المشتاق ، في ثوب شعري وموسيقي أبرز قدرة هذا الشاعر المتمثلة في ...

 

  إستطاعته البناء الصوري و الوصف ، والتعبير الشعري المكين ، المخيل بصور بلاغية وأسلوبية من إبداعه تنم عن نفس شعري لا يشق له غبار .

 قصيدة: خيال الحبيب ـ للذيب الحسني الصغير

تَضـيّفَ مـن ضُبـاعَ «بذي الضبـــاعِ»
خـيـالٌ مـا يريـد سـوى ارتـيـاعــــــــي


بـمـنصدع الصّبـاحِ فصدَّ عـنــــــــــــــا
وصـبحُ الـوجـدِ آذنَ بــــــــــــــانصداع


بـدتْ قـيـدَ الـذراعِ فقـلّدتـنـــــــــــا
هـوىً بـيـن الـمقـلَّد والــــــــــــذراع


جُويريةُ الغرامِ ألا تـرانـــــــــــــــي
أُراعـيـهـا ولستُ لهـــــــــــــــا براع


كلفتُ بـهـا عـلى كِبري قـديـمـــــــــــاً

ولـم تبـلغ إذاً سَنَتَيْ رِضـــــــــــــــاع
وقـد حـلّتْ مقنّعةً بقـلــــــــــــــــــبٍ

تَقـاصرَ عـنه ربّاتُ القِنــــــــــــــــاع
«مُرَيَّمُ» هل لـوصلكِ مـــــــــــــــن مَرامٍ

وهل للقطع مـنكِ مـن انقطــــــــــــــاع



سقتْ مغنى مُرَيَّمَ حنـتـمـــــــــــــــــاتٌ

هـيـادبُ لا تغبّ مـن الــــــــــــــذراع
وروّى «ذا السـيـالةِ» حـيث كـنـتــــــــم

عـلى وَهْدٍ ونحن عـلى يَفــــــــــــــــاع
وإذ نلقـاكِ واردةً فتُبـــــــــــــــــدي

نِفـارَ الظَّبـي آنسَ صـــــــــــــــوتَ داع
لـيـالـيَ لا أُنَوّل مــــــــــــــنكِ وصل
اً
ولا اللاحـي بحـبّكِ غــــــــــــــيرُ واع
لـيـالـيَ أدّريكِ ويـدّريـنـــــــــــــــي

خـيـــالٌ  مـنكِ  يُؤنسه  الـتـيــاعــــــي























للمزيد من شعره إضغط هنا












هناك تعليق واحد: