![]() |
مطلعها:
دع اللـيل يسـري فالأنام نيامُ *** وفـي الغاب من بُهْم الفـلات نظامُ
دع اللــــيل
يســــري فــالأنــام نيـــامُ *** وفــي الغــاب من بُهْم الفـلات نظــامُ
ووحْـيُ
الـفـــجـاج الدامسات مهـــالكٌ *** وفـي الـغــاب بــْردٌ قـارسٌ وغــمـامُ
كـأن حـراك
الكــون يـبـدع مـشــــهدًا *** يُحـيـلُ بـروجَ الـشـرْكِ وهْــي ركـامُ
جحافلُ ذاك
الليل تسري إلي الضحي *** وأنـجُــمُـــهُ للــســارقــيـــن ســهـامُ
وفي الجو غارات
علي صائل الحمي *** وبالرجْـم ضَـلـوا في
الفــلات وهــامُ
بطـيــرٍ
أبــابيــلٍ تـنــوءُ بـــمـنــقـــر *** عـلـي مـهـبـط الـوادي وهُــن رجــامُ
هــو الـبـيـت
محميٌ وحامـيـه ربُــــه *** وقــــدرتُــه أمـــن ٌعــلــيــه صِـمــامُ
فـسُـبْحـــان
من لاعـلم يحـصرُ جـنده *** سـواهُ وكـــل الـفـعــل مــنــه كـــلامُ
فـحـبي لـه
أصْـلٌ وذا الـفـرْعُ دونـــه *** وكُـــلُ حـبـيـبٍ للحــبــيــب إمـــامُ
وحُـــبُــكم ُ
أصْـلٌ لــدي وإن طـــغي *** وسَــــاومَ أهْـــلُ الـمُـغْـريــات و لامُ
وإنــي عـلـى
بــابِ الحــبيب مـتـيـمٌ *** بــوحْي الـهـوى أصـحـوا بـه وأنــامُ
هُـو الـنـورُ
إذْ لاحــتْ لآمـنـةٍ بــــه *** بـشــائــرُ والأكـــوانُ عــنْــهُ
نـيــامُ
هو الرحمة
المهداتُ والحق والهـدى *** حـمـاهُ إذا الـــراجـــي أتــاهُ حــــرامُ
وضَعْــت ذنوبي
في جَناب سماحكـمْ *** فـكانـتْ
شِـهـابًـا والـسـمـاحُ جَــهــامُ
تـنـهُـدُ
آلامِــي يُـهــدْهِـــدُهُ الـــرجـى *** ومُـرْشــدُ درْبي فـي الحـبـيب هُـيـامُ
*******----------- ******** ----------
******** ------ *******
أبـنـتَ بَـني
سـعْــدٍ وأنــتِ ســـعــيـدةٌ *** ويَــعْلـوك مـن يُـمْـن الصـبي غـمَامُ
إلي أين ذاك
الضيقُ والقحْطُ والضنى*** أمِــنْ
أحـمــدٍ شــدُ الــرحال وقـــام؟
غـدى الـوادُ
مخْضرًا وذالـورْدُ باســمٌ *** وغـرد فـي الـدوْح الـطـويـل حـمامُ
بـدي الـغـابُ
ســاجٍ والحــياةُ جـمـيلةٌ *** وشـــدْو زُرافــاتِ الـطـيــور كــلامُ
هـنـاك أتـى
جـبْـريـلُ من مَالكِ السَمَا *** لـيـغْـسـل قـلـبَ الطـفـل وهْـو غُـلام
وعـدْتِ بـه
خـوْفـًا عـلـيـه مــن الأذي *** وحِـرْصـا وحُـبًـا مـا عـلـيـك مــلامُ
وشـب وشـب
الـزهْدُ والحـلمُ والتــقى ***
وكـان لـه فــــوْق الـمـقــام مــقـامُ
وإنـي عـلى ذُلي
وفـقـري وحـاجــتي *** أُأمِــل ُ خـيــرًا
فـالـــرســـولُ سـلامُ
وأمْـزجُ
آمــالي بـدمْـــعِ وَ حَـسْـــــرَةِ *** ولاشـــك مَـدْحي فـي عُــلاكَ مـرامُ
فـقـدْ شـرب
الـرهْـبان حبـك في الفـلا *** وَحُـبُـك
فـي الــقــلب الـتـقـي سِـهامُ
وظـلـلك
المُــزْن الـغـمــامُ صــبـابــةً *** وخُــص بـذا فـالـقـرْبُ مـنـك مَــقامُ
يُــرفـرفُ
رُوحُ القــدْس غـادٍ ورائحٌ *** مِـن الـحـق والأنـــوارُ مــنـه كــلامُ
فـفـي الغـار
مـن مـاء الـحـياة منابـعٌ *** ومَـيـتُ
آهــاتِ الـعُـصـور عــظــامُ
ومـا ذنـب تـلك
الـبـنت وهْيَ بـريئـةٌ *** تُـدَسُ
وتُـلـقـى فـي الـفـلا وتُــضــامُ
لقد أقـحـلت
تـلك القـلـوب ونُـكســتْ *** بٍـظُـلـمٍ
يـعُـمُ الـكـْونَ مـنـهُ نـــظـــامُ
مَـشـاعرُ مـرْضى في جـهالة سكْرةٍ *** وأوهــامُ فـكْـرٍ مـا عــلـيـه
لـثـــامُ
فسل( داحس-
الغبراء) كم ميت بها *** لأجْـل رهــان
والحــرُوبُ ضــــرامُ
وجـنْــدل جَــسَـــاسٌ
كليبًــا بـنـاقـــةٍ *** فـهُــدتْ بُـيُـوتٌ
واسـتـبـيـح ذمـــــامُ
وحَـــرْبُ
(بُعـاثٍ) والحُـروبُ كثيرةٌ *** وكُـــل ضَــعـيـفٍ للـقـــوي طـعـامُ
وضجت بلادُ الله
جـورًا إلــى السما *** لـتُـنقــذهــا
مــِمــا تــرى وتُـــســـامُ
وفي الشرق كسرى
قد تصدع برجه *** وفي الـغـرْب
يَـطْـغى قيصرٌ وينـامُ
وسـيلُ
الـرزايـا فـوق مـكـة جـارفٌ *** ويـثـرب ُ فـيـهـا للــيــهــودِ نــظــامُ
*******----------- ******** ----------
******** ------ *******
فجـئْــتَ
لـتـحْـيا فـي القُـلوب مشاعر *** وتـسْـكُـتَ آهـــاتٌ ويــرْفــــع
ذامُ
تـقـولُ : خُـذو
كــل الـفــلاح بـكِـلْمَةٍ *** هـي الـمُـلكُ والعــز المَـكـينُ فــلامُ
أتـجْـعـلُ لـلأنـداد فــرْدًا مُـــوحــدا؟! *** فقد حدت عـن نهْـج الشـيوخ وقــامُ
رددت عروض الجاه
والملك والنسا *** وفـضلت مـن أجـل الجَليـل
صـدامُ
فـيـا أيُــها
الــحـمقى أتــدرون أنــــه *** عـفـيـفٌ كــريمٌ والــرُغـامُ رُغـــام
تــــراودهُ شُــــمُ الـجــبـــــــــال لآلؤٌ*** ومـا هــو ممـن يـسـتـبـيه حُــطــامُ
ونــاداهُ مـــن
فــوْق الــطــباق حَبيبُهُ *** ويَـمـم عـرْش الحــق وهْــو يـمــامُ
وكـــل رســولٍ
عــنــد رتـبـة قــدْره *** وقــدرُك
لا يــرْقــى إلـيــه هُـمــامُ
وصَــف لكَ
الـــرسْلُ الـكـــرام تحيةً *** وحَــيـوْا وهَـبـوا للـصــلاة وقــــام
فــذا
الـمُــلكُ حـقــا والـسـيــادَةُ رتبـةً *** ولـيْس بــبـخــس في الحياة يُـضامُ
هـو الـبـدْرُ
نـورا والثـريــا مـكـــانـة *** ومَـالـبـحْـرُ إلا فـي يـــداك
لِـــمامُ
وحــيــن
تــنــادوا يـمـكــرون وأللبوا *** رمـيـتهمـوا بالـرمْل عـنـك فـناموا
*******----------- ******** ----------
******** ------ *******
إذا أيـــد
الــرحْــمـنُ عـبْـدًا بٍـنـصـرهِ *** فــذالك مــن كـيــد الـعــدو صِـمَـامُ
ومـن جـاهــد
الحــق الـمـبين كـبـَا به *** تــصــرفُــه
وانــزاح عـــنـه لــثـامُ
وكـان بـعــكـس
الـســيْـر غادٍ ورائحٌ *** ورافــقــهُ
فـي الـنــائـبـاتِ طــغــامُ
وقــد بدأ الـتـاريـخُ
طــوبَـــى( لطيبة)*** فــــإن رُبــاهـــا
للــنـبي مــقــامُ
أحــلتَ شـقــاق
الـقــوْم عــزا ومنعـة *** وعــنـدك
يـبـدو فـي الغـريـم غرامُ
وأمـنـت
بالــعـهـد الـقـــوي مـخــاوفا *** جَـعـلـت عُــراهُ للــيــهــود عِــــقامُ
وأرســلت
للـجـــار الــقـريب رسائلا *** عــن المـكر كانت فـي حماك لجامُ
وكان الصدى
المنساب للحق صاعق *** فـآضــتْ إلـي
الـنهْـج الـقـويـم فِـآم
فــيــاأيـهــا
الــدلْــويُ سـيــلك واكـفٌ *** وجَـــرْفُ غـــثاء الغـابـريـن لـزامُ
صـدقــت وأديــت
الأمـــانــة نـحـــلةً *** ولـيْـس
لـنـا في ذاك منـك خـصامُ
وأصـحـــابك
الغــرُ الجحاجحُ خُطوة ً *** عــلى
خُـطـوةٍ سـارو وَراك ودامُ
وقـــد
فــتــحــوا الأمْــصـار لله عُنوة ً *** وســـلـمًا وصــلوْا لــلإلــه وصــامُ
عــلـيــك
صــلاةُ الله فــي كـل شعرة *** تُـــشــدُ عــلــيــهـا للـجـهـاد عِـمــام
سيديا ولد محمد الأمين/أبوظبي
Balamlakmohamed@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق